وبحسب البیان فإن أکثر من 400 طفل لا زالوا یقبعون فی سجون الاحتلال الصهیونی، منهم 15 طفلة، و7 محکومون إداریا، وجمیعهم واجهوا مختلف صنوف الانتهاکات والتنکیل من قبل قوات الاحتلال خلال اعتقالهم أو التحقیق معهم، ضمن سیاسة «إسرائیلیة» ممنهجة، الأمر الذی یترک آثارا صحیة ونفسیة خطیرة على مستقبلهم وحیاتهم.
وفی قطاع غزة، ما زالت سلطات الاحتلال تفرض حصارا على القطاع منذ منتصف شهر حزیران عام 2007، الأمر الذی انعکس على الأوضاع الإنسانیة فیه، وبعد العدوان الصهیونی الأخیر على القطاع صیف عام 2014 الذی استمر 51 یوما وتسبب بسقوط آلاف الشهداء والجرحى، من بینهم 547 طفلا، وتدمیر عشرات آلاف المنازل إما بشکل جزئی أو کلی، اضطرت العائلات المتضررة إلى اتخاذ المدارس مأوى لها، أو البیوت المتنقلة "الکرفانات" التی لا تقی حر الصیف ولا برد الشتاء.
وقالت الحرکة إن سلطات الاحتلال أستغلت أیضا الهبة الشعبیة لسن قوانین واتخاذ إجراءات تزید من تغولها بحق أبناء شعبنا الفلسطینی، تمثل ذلک بحملة تحریضیة على القتل، کانت الترجمة الفعلیة لها بتطبیق سیاسة الإعدامات المیدانیة بحق الأطفال.
إضافة لإجراء تغییرات على التشریعات، خاصة قانون الأحداث «الإسرائیلی»، لتشدید العقوبات بحق الأطفال الفلسطینیین، أضف إلى ذلک مماطلة سلطات الاحتلال بالتحقیق فی ظروف الانتهاکات التی تحصل بحق الأطفال من قبل جنودها، وتعزیز ثقافة الإفلات من العقاب لدیهم، فساهم کل ذلک بإلحاق أکبر الضرر بهم.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -