الصفحة الرئيسية / انتفاضة الاقصي / إصابة شاب برصاص الاحتلال الصهیونی فی بیت لحم واعتقال آخرین بالضفة والقدس

إصابة شاب برصاص الاحتلال الصهیونی فی بیت لحم واعتقال آخرین بالضفة والقدس

وأفاد مصدر أمنی  فلسطینی، بأن شابا یبلغ من العمر ( 22 عاما) أصیب بعیار ناری فی الفخذ، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخیم، وتم نقله إلى مستشفى بیت جالا الحکومی لتلقی العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وفی السیاق ذاته ، اعتقلت تلک القوات الشاب محمد عیسى البربری (28 عاما)، بعد دهم منزله، وتفتیشه فی مخیم العزة، ومن بلدة بیت فجار جنوبا، اعتقلت الشابین أمین علی ثوابته(17 عاما)، وموسى یوسف دیریة (26 عاما) ، بعد دهم منزلیهما، وتفتیشهما.

وأوضح شهود عیان فی البلدة، أن تلک القوات اقتحمت البلدة من المدخل الشرقی، وتمرکزت فی منطقة المسجد الأحمر، وقامت بتمشیط المنطقة، وداهمت عددا من منازل المواطنین، قبل اعتقال الشابین.

ومن جهة اخرى، نفذت الشرطة الصهیونیة ووحداتها الخاصة فجر الیوم الاحد ایضا حملة مداهمات فی عدة أحیاء داخل مدینة القدس المحتلة، انتهت باعتقال 3 فتیان ،  وبحسب شهود عیان، فإن الاعتقالات ترکزت فی قریة العیساویة، حیث جرى اعتقال کل من: فادی العیساوی (14عاماً)، ومجد داری (15عاماً)، وشادی عودة (17عاماً).

إلى ذلک اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "بیت عنان" شمال غرب المدینة المقدسة، وداهمت عدداً من المنازل، فی حین اندلعت مواجهات عنیفة فی بلدة الرام قضاء المدینة. وفی بلدة "بیت أمر" جنوب مدینة الخلیل بالضفة الغربیة، اعتقل جنود العدو الفتى جلال الصلیبی (13عاماً) من داخل منزل عائلته. کما تم اعتقال الشاب أمین ثوابتة خلال اقتحام الاحتلال لبلدة "بیت فجّار" جنوب مدینة بیت لحم.

وفی غضون ذلک، ادعت تقاریر صهیونیة أن ما جرى اللیلة الماضیة فی محیط منطقة "النبی إلیاس" قضاء مدینة قلقیلیة من دهس لسیدة فلسطینیة وإصابتها بجروح خطیرة بعد صدمها بمرکبة مستوطن لم یکن متعمداً؛ وإنما حادث سیر.

من جهة ثانیة، استعرض المراسل العسکری للقناة الصهیونیة الثانیة  رونی دانییل جانباً من الظروف الخاصة بمخیم قلندیا للاجئین الفلسطینیین عند أطراف مدینة رام الله،  وطریقة تعاطی جیش الاحتلال معها. وجاء فی تقریر میدانی أعده "دانییل" أنه "لمخیم قلندیا رؤیة خاصة لدى أجهزة الأمن «الإسرائیلیة»، فمن هذا المخیم خرج الکثیر من منفذی العملیات، والتجربة أثبت أن کل دخول لقوات العدو للمخیم هو حادث عنیف، لهذا السبب وحدة دوفدفان ترسل لهناک لتنفیذ العدید من العملیات".

وکانت شرطة الاحتلال رفضت نشر تسجیل مصور التقطته کامیرات المراقبة للحظة إعدام الشقیقین مرام وصالح طه اللذین استشهدا على حاجز قلندیا قبل أیام، من دون أن تبدی أسباباً لذلک. ویوثق التسجیل أن الشقیقین أُعدما وسط الطریق وعلى مسافة تبعد قرابة 15 متراً عن الحاجز الأمنی، ما یدحض المزاعم الصهیونیة عن أنهما کانا ینویان طعن أحد الجنود.

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

اصابة 3 جنود من جیش الاحتلال بعملیة دهس غرب رام الله

وقال الهلال الأحمر الفلسطینی إن الاحتلال منع طواقمه الطبیّة من الوصول للشاب لحظة إصابته، مشیرا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *