solhkhabar
و أفاد مراسل القسم السیاسی لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن ولایتی أکد ذلک لدی استقباله امس السبت رئیس حرکة الجهاد الاسلامی رمضان عبد الله والوفد المرافق له الذی ناقش معه آخر الاوضاع الاقلیمیة والجهاد الذی یخوضه الشعب الفلسطینی ضد الکیان الصهیونی.
وقد رحب رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام بالوفد الفلسطینی مؤکدا أنه ورغم محاولات الغربیین لتقسیم العالم الاسلامی وسقوط القدس الا ان ذلک لن یتحقق بفضل الصحوة الاسلامیة.
وأشار مستشار الامام الخامنئی فی الشؤون الدولیة الی وقوف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الی جانب الشعب الفلسطینی المظلوم والشعوب التی ترزح للظلم فی المنطقة موضحا أن حلم الأعداء فی تقسیم الدول الاسلامیة لن یتحقق أبدا.
وأضاف وزیر الخارجیة الاسبق قائلا " ان الذین یتفهمون الاسلام بکل جوارحهم هاجسهم الوحید هو الحفاظ علی الاسلام ووحده صفوف الشعوب الاسلامیة حیث کان الامام الخمینی طاب ثراه یدعم الشعب الفلسطینی المسلم ویواصل هذا النهج فی الوقت الحاضر خلفه الامام الخامنئی حیث سیستمر دعم هذا الشعب الأعزل فی المستقبل أیضا".
وأکد مستشار الامام الخامنئی أن ایران الاسلامیة اعتمدت الجهاد للحفاظ علی وحدة العالم الاسلامی وعزته جزءا من سیاستها الأساسیة موضحا أنها سوف تواصل هذا النهج رغم المشاکل والتحدیات التی ستواجهها بسبب هذه المواقف.
وأوضح ولایتی أن طهران ستواصل تعاونها مع جمیع الدول الاسلامیة لمکافحة الارهابیین والتصدی لکیان الاحتلال الصهیونی.
وشدد مستشار الامام الخامنئی علی أن ایران الاسلامیة لن یساورها أی تردد فی مواجهة أعداء الاسلام مؤکدا أن الامام الخامنئی یقر هذا النهج ویدعمه بکل قوة.
وأما الضیف الفلسطینی فقد أعرب عن ارتیاحه لزیارة ایران الاسلامیة ولقاء المسؤولین فیها مؤکدا أنهم یعززون الأمل لدی الشعب الفلسطینی حیث أن التشاور معهم یعتبر أمرا مهما لتقدم الأهداف.
وأشار رمضان الی التجارب الکثیرة لدی مستشار الامام الخامنئی فی الشؤون الدولیة مؤکدا أن سقوط القدس تزامن مع سقوط الدولة العثمانیة وتقسیم العالم الاسلامی وظهور «اسرائیل» حیث استطاع الغرب احتلال جزء کبیر من الاراضی الاسلامیة اذ یجب القول ان الغربیین انتزعوا القدس من الشعب الفلسطینی وبدأوا الحرب مع العالم الاسلامی.
وأکد رئیس حرکة الجهاد الاسلامی أن ایران الاسلامیة التی رفع قائدها الامام الخمینی طاب ثراه نداء نصرة الشعب الفلسطینی ووقف الی جانب هذا الشعب الأعزل لدعم العالم الاسلامی ومصالحه المشروعة.
وشدد الضیف الفلسطینی علی أن الامام الراحل رضوان الله علیه رفع هذا النداء منذ الیوم الاول لانتصار الثورة الاسلامیة التی وصفها بأنها کانت حرکة تاریخیة وثورة عارمة لیست بالثورة البسیطة.
ورأی عبد الله أن انتصار الثورة الاسلامیة یعتبر نجاحا للاسلام الذی واجه الافول ولذا فإن الشعب الفلسطینی ینظر الی هذه الثورة المبارکة بعین التقدیر والاحترام ویعتبرها بأنها تتمیز بمکانة خاصة لدی هذا الشعب المسلم.
وأعرب رئیس حرکة الجهاد الاسلامی فی فلسطین عن بالغ أسفه لعدم وجود حرص علی الشعب الفلسطینی ومصالحه فی العالم العربی الذی کرس کل جهوده للایحاء بأن ایران الاسلامیة هی العدو الرئیس للعالم الاسلامی ومصدر تهدید للأمن والاستقرار فی المنطقة فی حین أنها تؤدی دورا کبیرا فی تهدئة الاوضاع فی هذه المنطقة الحساسة للغایة.
ورأی عبد الله أن الکیان الصهیونی یعتبر العدو الرئیس للعالم الاسلامی موضحا الا ان هؤلاء یحاولون طمس الهویة الفلسطینیة ونسیان قضیة الشعب الفلسطینی والایحاء بأن ایران الاسلامیة هی العدو الوحید لأبناء هذا الشعب الأعزل.
وأوضح الضیف الفلسطینی أنه یعتبر هذه المحاولة بالمؤامرة التی ترید زعزعة أمن واستقرار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة معلنا استعداده للوقوف الی جانبها ودعمها والوقوف بوجه الذین یحاربونها بینهم الکیان الصهیونی.
وأشار الی المؤامرات الاستکباریة ضد ایران الاسلامیة مشددا علی أن المسلمین یعقدون الآمال علیها لمواقفها المشرفة التی وقفتها وتقفها أمام الصهاینة المحتلین وشکر المسؤولین الایرانیین وخاصة الامام الخامنئی لدعمهم للشعب الفلسطینی المسلم.