الصفحة الرئيسية / انتفاضة الاقصي / مشروع قانون فی “الکنیست”الصهیونی لضم الضفة المحتلة لـ «اسرائیل»

مشروع قانون فی “الکنیست”الصهیونی لضم الضفة المحتلة لـ «اسرائیل»

ونوّهت الصحیفة إلى أن ما ورد على لسان إلدار لقی تأییدا من نائب وزیر الحرب الحاخام "إیلی بن دهان"، القیادی فی "البیت الیهودی".

وأشارت الصحیفة إلى أن بن دهان قال فی احتفال نظم فی الخلیل الخمیس الماضی: ضم یهودا والسامرة (الاسم العبری الذی یطلق على الضفة الغربیة) هو أمر الساعة. الظروف الإقلیمیة والدولیة تسمح بذلک".

ونوّهت الصحیفة إلى أن وزراء بارزین، مثل وزیر التعلیم "نفتالی بنات" یقترحون ضم الضفة الغربیة "بشکل متدرج"، منوّهة إلى أن بنات یقترح أن یتم فی البدایة ضم مناطق "ج"، التی تشکل 60 فی المئة من مساحة الضفة الغربیة.

ونقلت "معاریف" عن بنات قوله:مناطق ج تضم 400 ألف یهودی و70 ألف عربی، وسنعرض على العرب إما الحصول على المواطنة «الإسرائیلیة» أو حق الإقامة".

وأوضحت الصحیفة أن مجلس المستوطنات الیهودی قد شکل "لوبی" داخل البرلمان، للدفع نحو سن قانون ضم الضفة الغربیة بأسرع وقت ممکن.

وأشارت الصحیفة إلى أن قادة مجلس المستوطنات مستعدون لتطبیق قرار الضم بالتدریج "على أن یتم أولا ضم تجمع أدومیم، الذی یضم کل المستوطنات التی تحیط بالقدس، وعلى رأسها معالیه أدومیم، کبرى مستوطنات الضفة الغربیة".

ونوّهت الصحیفة إلى أن أول من طرح فکرة ضم الضفة الغربیة هو تنظیم نسائی یمینی یطلق علیه  اسم "نساء بالأخضر"، تقوده نادیا مطار ویهودیت کتسوفر.

ومن المفارقة، أن طرح هذه المشاریع یأتی فی ظل إجماع «إسرائیلی» متصاعد حول دور السلطة الفلسطینیة الحاسم فی الحفاظ على أمن المستوطنین وتوفیر بیئة مناسبة لمشروعهم.

ففی مقال نشره الخمیس الماضی فی موقع "وللا"، قال الصحفی الصهیونی "آفی سیخاروف" ، إن "«إسرائیل» لیس بإمکانها ضمان أمنها دون تعاون السلطة الأمنی".

وأضاف:"فی غضون آخر ستة أشهر أحبطت السلطة عشرات العملیات التی خططت لاستهداف المستوطنین والجنود".

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

اصابة 3 جنود من جیش الاحتلال بعملیة دهس غرب رام الله

وقال الهلال الأحمر الفلسطینی إن الاحتلال منع طواقمه الطبیّة من الوصول للشاب لحظة إصابته، مشیرا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *