اللواء سليماني: سنحتفل بالقضاء علي داعش في غضون اقل من 3 اشهر

وفي كلمة ألقاها في مدينة لنكرود التابعة لمحافظة كيلان (شمال البلاد) خلال مراسم اربعينية الشهيد مرتضي حسين بور أحد الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام، قال اللواء سليماني: ان احد الاسباب التي جعلتنا نسارع الي مساعدة الشعبين السوري والعراقي هو عدم امكانية حل المشكلة دبلوماسيا.
واضاف: عندما يكون منطق الطرف المقابل هو وجوب قتل الشيعة فلا مكان هنا للدبلوماسية لان هؤلاء يخططون حتي لشن هجمات انتحارية علي المساجد وفي مثل هذه الحالة يكون الجهاد هو طريق المواجهة الوحيد.
وتابع اللواء سليماني، ان هدف العدو هو القضاء علي دين الاسلام واستقلال المسلمين والسيطرة علي الاراضي الاسلامية.
وطرح قائد فيلق 'القدس' السؤال التالي وهو هل بامكان احد ارجاع فلسطين الي الفلسطينيين بالدبلوماسية؟ وقال مجيبا، انه لا سبيل هنا سوي التضحية والجهاد والصمود، ورغم ان الثروة عامل مهم في اي مجتمع وعنصر اقتدار الا انه ليس العامل الوحيد للانتصار بل ان العامل المهم للانتصار هما القيادة والافراد المضحون.
واشار الي هزائم اميركا المتعددة في المنطقة وقال، ان السبب الاساس للتقدم الهائل الذي حوّل ايران الي قطب العالم الاسلامي هو القائد والعامل الثاني هم الافراد المضحون الذين يتخذون الخطي بمعية ومرافقة القائد.
واوضح اللواء سليماني، ان الكثيرين تصوروا بان هذه الحرب ستتحول الي حرب شيعية سنية الا اننا نري اليوم الوحدة والتلاحم والمحبة بين الشيعة والسنة اكثر من اي وقت اخر لان دماء شباب الشيعة اريقت وتراق دفاعا عن اعراض اهل السنة.
وصرح بانه لو لم يبادر شباب الشيعة من افغانستان وايران لمساعدة اهل حلب لكانوا سيُذبَحون علي يد داعش وهذه حقيقة لا تنكر.
وتابع، ان الثقة اليوم بايران واقتدار ايران الاسلامية منقطع النظير علي مر التاريخ ولم يسبق لهذا الامر مثيل، فالشعوب والحكومات لها اعلي مستوي من الثقة بايران لانها انقذت العديد من الشعوب.
واشار الي رسالته التي وجهها لمناسبة استشهاد محسن حججي قائلا، لقد وعدت في تلك الرسالة باننا سننتقم... سيكون الاعلان عن نهاية داعش والحكم الداعشي في الكرة الارضية في غضون اقل من 3 اشهر.
واكد اللواء سليماني، اننا سنوجه ضرباتنا الحازمة بلا هوادة لهذه الغدة السرطانية صنيعة اميركا والكيان الصهيوني وسنحتفل بالانتصار في ايران الاسلامية والمنطقة كلها.
واوضح بانه لا شعب او حكومة سوي العراق وسوريا ولبنان والمناضلين في جبهة المقاومة والشباب المجاهدين الاباة الذين جاءوا من مختلف المناطق، يمكنهم الاعلان عن اجتثاث جذور داعش، ذلك لان الحكومات التي هي نفسها اسست داعش ودعمته ومازالت تدعمه لا يمكنها الادعاء بالقضاء علي داعش.
انتهي ** 2342