solhkhabar
وقال الحكيم في بيان له بمناسبة الذكري السنوية التاسعة والعشرين لرحيل الامام الخميني (قدس سره الشريف) تلقت (ارنا) نسخة منه، انه 'كانت للامام الراحل بصمةُ تاريخيةُ كبري في استثمارِ روح الشباب المسلم في أقصي المعمورةِ وتوجيه بوصلتها صوبَ الثورة بوجه الظلم والاستبداد'.
وأوضح قائلا، 'لقد كان الإمام الراحل قائدا استثنائيا بحق، حمل هموم الأمة الإسلامية وباقي الشعوب، واضعا القضية الفلسطينية نصب عينيه، بعد أن اعتبرها هوية الإنسانية والدين الحنيف، لينطلق في جميعِ تحركاته وشعاراته من منطلق الحق والصدق مع الله سبحانه وتعالي والجماهير، والذوبان في المشروعِ لترجمة الهدف الأسمي علي أرض الواقع، ألا وهو تحقيق حلم الأنبياء في دولة كريمة يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها النفاق وأهله'.
وأشار رئيس التحالف الوطني العراقي الي 'إن الإمامَ الخميني كان من تلكَ القلة القليلة من القادة الذين مارسوا مهمةً ثوريةً دائمةً وعبروا عن إنسانية عامرة، وتمسكوا بعقيدة ثابتة، فكان بهذا الشموخ والتأثير والحضور الاوسع، حيثُ أن الشعوب المضطهدة اليوم تنظر لسفره الفذ نبراسا يقتدي به، ومنارا يهز عروش المستكبرين، وصرخة حق بوجه الباطل'.
ويذكر ان شخصيات سياسية ودينية واعلامية واكاديمية عراقية، استذكرت ذكري رحيل الامام الخميني، وتناولت في بيانات وخطب وكلمات ومقالات، جوانب وابعاد متعددة من سيرة الامام الحافلة بالجهاد والتضحية والتواضع ونكران الذات ونصرة المظلومين والمستضعفين ومحاربة الطغاة والمستكبرين في مختلف بقاع العالم، فضلا عن ذلك فأن فعاليات سياسية وجماهيرية مختلفة قد اقيمت في العاصمة بغداد ومدن عراقية اخري احياء للذكري السنوية التاسعة والعشرين لرحيل الامام الخميني (قدس سره الشريف).
انتهي ع ص**س.ر