الصفحة الرئيسية / سیاسیة / موسويان:الالتزام بميثاق الامم المتحدة هو السبيل الامثل لتسوية مشاكل المنطقة

موسويان:الالتزام بميثاق الامم المتحدة هو السبيل الامثل لتسوية مشاكل المنطقة

ورداً علي المزاعم التي طرحها عبد العزيز العويش الدبلوماسي السعودي البارز والمساعد السياسي لمجلس التعاون في هذا الاجتماع قال موسويان 'إنه قبل سنة بادرت الكويت وسلطنة عمان بطرح قضايا ثلاثة نيابة عن مجلس التعاون تلي ذلك أعلان ايران موافقتها الرسمية عبر رسالة خطية وجهها الرئيس الايراني لبدء مفاوضات حول القضايا الثلاثة لكنّ السعودية فجأة بدأت بوضع العراقيل لمنع بداية مفاوضات تحسين العلاقات بينها وبين ايران.
وأضاف موسويان بأنّ قرار مجلس الأمن وقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية هما المعيار والأساس للمقررات الدولية وأنّ كِلا الجهتين صادقتا علي الاتفاق النووي ما جعل ايران تبدي اعلي درجة من الالتزام بتعهداتها لكنّ السعودية هي التي لم تدخر جهداً في السعي الي نسف الاتفاق النووي.
وتابع موسويان قائلاً: إنّ الإتحاد الاوروبي نفسه هو الذي إختار الملف النووي للتفاوض مع ايران وكانت ايران أيام الرئيس أحمدي نجاد قد تقدمت بتوصية مفادها أن تكون المفاوضات شاملة لاتقتصر علي الملف النووي فحسب بل تضم القضايا الاقليمية الاخري لكنّ الأمريكيين والاوروبيين رفضوا ذلك وألحوا علي التفاوض بشأن الملف النووي دون سواه.
وبذلك حدد موسويان الحقائق التي تقوم عليها رؤية ايران بالنسبة للتهديدات الأمنية التي تعتبرها موجهة ضدها وهي كالتالي:
اولاً: سياسة الولايات المتحدة الرامية لتغيير النظام الايراني والذي زادها دونالد ترامب بلةً باطلاقه مواقف تصعيدية سايرته فيها السعودية.
ثانياً: إعتداء بلد عربي علي الاراضي الايرانية ودعم الولايات المتحدة والسعودية ومجلس التعاون لصدام آنذاك في اعتدائه وصرفها مليارات الدولار لمساندته ما أدّي الي مقتل وإصابة ما يقارب مليون ايراني.
ثالثاً: رداً علي ما طرحه عبد العزيز العويش حول الاسلحة الكيماوية دعوني اُفيدكم علماً بأنّ صدام كان قد وظّف هذه الاسلحة ضد ايران أسفرت عن استشهاد وإصابة مائة الف شخص والأعجب أنّ هذه الجريمة قد لقت مساندة من جانب السعودية ودول مجلس التعاون و من واشنطن واوروبا.
والأهم من ذلك هو أنّ الحقيقة تبيّن بوضوح عدم تعرُّض أي شعب في التاريخ المعاصر لدمار الاسلحة الكيماوية بقدر ما تعرّض له الشعب الايراني لكنّ السعوديين رغم مرور 30 سنة علي هذا الحادث لم يدينوه قط.
رابعاً: قضية الصواريخ التي باتت مادة اعلامية متداولة في الآونة الأخيرة. إنّ عبد العزيز العويش طرح قضية إطلاق مائة صاروخ يمني علي الاراضي السعودية والتي بالطبع ليست ايرانية بل يمنية ناسياً أو متناسياً بأنّ صدام أطلق بدعم سعودي 1800 صاروخ علي الاراضي الايرانية.
خامساً: واجهت ايران طيلة حياة ثورتها حروباً عسكرية واقتصادية واستخباراتية والكترونية بقيادة أمريكية فضلاً عن دعم السعودية للاعتداء الصدامي علي الاراضي الايرانية والضغط السعودي -الإماراتي أيام ولاية بوش علي واشنطن لشن عدوان علي ايران وهذا بالتحديد ما صرّح به وزير الخرجية الامريكي جون كيري بأنّ السعودية والامارات ومصر كانت في كل إجتماع تضغط علي الولايات المتحدة وبالتحديد علي حكومة اوباما لشن حرب ضد ايران ناهيكم عمّا نشهده اليوم من إتحاد سعودي اسرائيلي امريكي اماراتي يهدف الي تسريع الإطاحة بالنظام الايراني.
سادساً: إنّ الانتخابات الاخيرةفي لبنان بينّت مدي شعبية حزب الله لبنان فهو إذاً وفق المعايير الدولية حزب مدعوم شعبياً يتمتع بشرعية قانونية وبذلك يُفترض بأن تحترم السعودية الصوت اللبناني وتحترم حزب الله المنتخَب من جانب الشعب اللبناني والذي يتمتع بممثلين في البرلمان اللبناني وعدم إطلاقها تسمية «الإرهابي» عليه مرة اُخري، مؤكداً علي أنّ الكل بات يعلم مَن هي الجهات الداعمة لداعش وللقاعدة ويعرف بأنّ ايران كيف كافحت داعش.
انتهي** ع ج**س.ر

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *