الصفحة الرئيسية / سیاسیة / تشريعات صهيونية عنصرية باتجاه الأسري والشهداء الفلسطينيين

تشريعات صهيونية عنصرية باتجاه الأسري والشهداء الفلسطينيين

وحذر مدير مركز الأسري للدراسات 'رأفت حمدونة' المؤسسات الحقوقية والانسانية لحماية الأسري الفلسطينيين، من أن هناك عملية استهداف وتنافس غير مسبوق للشخصيات والكتل في الكنيست الصهيونية لاستهداف الأسري، وذلك بتقديم عدد من مقترحات القوانين العنصرية في فترة زمنية قياسية.
وأضاف حمدونة أن الكنيست الصهيوني قام بمناقشة عدد من القوانين التي تمس الأسري الفلسطينيين في فترة قياسية ومحدودة، كالتصويت علي مقترح قانون تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسري، ومناقشة اقتراح قانون يقضي بحظر الإفراج عن الأسري مقابل جثث الجنود الصهاينة المحتجزين في غزة، وقانون التغذية القسرية، ومقترح اقتطاع أموال الأسري من عائدات الضرائب سابقاً وغيرها الكثير.
واكد مدير مركز الاسري للدراسات أن سلطات الاحتلال تحاول مصادرة المكانة القانونية للأسري والمعتقلين الفلسطينيين من خلال تجاوز قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونزع حقوقهم الأساسية والانسانية التي أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، والتعامل معهم كسجناء يرتكبون مخالفات قانونية بهدف تشويه نضالاتهم.
وشدد حمدونة علي مكانة الأسري والمعتقلين الفلسطينيين كطلاب حرية، استناداً لتوصية الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تقضي بوجوب ضمان جميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان المعدة من قبل المنظمة، بما يؤكد علي حق الشعوب في تقرير مصيرها وأن تعمل الدول علي احترام وتأمين ممارسة هذا الحق.
من جانبها، نددت حكومة الوفاق الوطني موافقة الكنيست الصهيوني علي ما يسمي بقانون اقتطاع مخصصات الأسري والشهداء من أموال الضرائب الفلسطينية .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة 'يوسف المحمود' : ان ما اقدم عليه الكنيست الصهيوني فيما يتصل بمخصصات الأسري والشهداء هو في حقيقته تشريع علني سافر لسرقة ونهب أموال الشعب الفلسطيني، واستهداف للرموز الوطنية الفلسطينية ورموز الدفاع الإنساني عن الحرية والكرامة والتصدي للظلم والتسلط والقهر الذي يمثله الاحتلال الصهيوني.
وأضاف المحمود أن الحكومة لن تتخلي عن الاسري الأبطال وعائلات الشهداء الذين دموا أرواحهم فداء للشعب والوطن والإنسانية جمعاء؛ و واجهوا الاحتلال الصهيوني الذي هو جزء من الظلم والتعسف الذي يطال الانسان في اَي مكان في العالم، وانتصروا للحرية والكرامة التي هي حق لكل إنسان في كل مكان.
وطالب المتحدث الرسمي بسام حكومة الوفاق الفلسطينية العالم الحر بالانتصار الي المبادئ والقيم الانسانية التي يساهم اسري وشهداء فلسطين في الدفاع عنها، وذلك بوقفة عالمية فاعلة تضع حداً لهذا التطاول والعدوان الاحتلالي 'الاسرائيلي '.
واردف القول، أن أي تهاون وتقاعس ازاء هذه القضية، لا تمس فلسطين فحسب، وانما تشكل مساسا مؤلمًا بالعالم وبالقيم والمبادئ المتفق عليها بين أبناء البشرية والتي وضعت من اجل سيادة السلام والعدل والأمن وابعاد القلق والتوتر والحروب.
**387 / ح ع **

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *