solhkhabar
ومنذ سنوات، تقوم شركة أبو حطب للتجارة العامة، التي تقوم مكاتبها في قطاع غزة، باستيراد اللحوم من البرازيل. وتصل البضائع إلي ميناء أشدود ومن هناك إلي قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد دفع الجمارك وتأكيد عمليات التفتيش المختبرية بأن السلع صالحة للأكل.
وقال محمد شاكر، صاحب الشركة، ' إنه يحرص علي جميع الإجراءات منذ أن بدأ في استيراد اللحوم، لكن في الأشهر الثلاثة الماضية لم يتمكن من إخراج الحاويات من ميناء أشدود والتي تحوي آلاف صناديق اللحوم. ووفقا له، لا تسمح الجمارك بالإفراج عن البضائع بدون شهادة 'كشروت' (التي تصدرها الحاخامية اليهودية وفقا للشريعة اليهودية).
وقال شاكر إنه قدم العديد من الوثائق، بما في ذلك الطلب الذي قدمه إلي الحاخامية ووزارة الاقتصاد، بالإضافة إلي نتائج الاختبارات والتصاريح التي تؤكد الذبح وفقا لقواعد الشريعة، لكنه لم يتمكن من الحصول علي موافقة السلطات الصهيونية
وإلي جانب التأخير والحفاظ علي جودة اللحوم، يشرح شاكر أنه يضطر لدفع 600 دولار في اليوم لقاء التخزين في ميناء أشدود بالإضافة إلي تكلفة الاستيراد. 'لقد دفعت حتي الآن مبلغ 100 ألف شيكل لتخزين البضائع نحو 33 الف دولار، وليس لدي أي إجابة عن موعد استلامها، البضائع ليست معيبة ولدي شهادة حلال، أنا أدفع جميع الضرائب علي الواردات ونقلها إلي قطاع غزة، فلماذا يجب إعاقة ذلك الآن. لقد استوردت اللحوم في صناديق طوال سنوات دون أي مشكلة، من أين جاء موضوع الكشروت الآن؟'
ولا يستطيع الفلسطينون استيراداو تصدير أي بضاعئع الا عبر موافقة من الكيان الصهيوني الذي يفرض حصارا مشددا علي غزة.
انتهي**387**س.ر