solhkhabar
وتعليقا علي تغيير موقف ترامب واستعداده لاجراء حوار مع طهران دون شروط مسبقه، اضاف ويزنر اليوم الثلاثاء في حديث مع مراسل ارنا، انه و بعد تصاعد حده التلاسن بين الجانبين خلال الاسبوع الماضي فان هذا الخبر جيد و يشير الي تراجع حدة التوتر بينهما.
وتابع قائلا ان موقف ترامب هذا يشير الي العودة الي الدبلوماسية تجاه ايران بدلا من اللجوء الي القوة واضاف ان الموقف هذا يتطلب استعداد الجانبين لان أي حوار بدون تنازلات سيكون عديم الجدوي.
وفي جانب اخر من تصريحاته اوضح ان ترامب عاد وقدم هذا الاقتراح فيما نقترب من موعد فرض عقوبات جديدة علي ايران خلال الايام القادمة، فمن المستبعد أن يلقي اقتراحه هذا ترحيبا من قبل الرئيس روحاني والحكومة الايرانية لأن العقوبات تلقي بظلالها علي اي اقتراح بشأن الحوار.
ونوه بان هذه ليست المرة الاولي التي يدعو فيها ترامب الي الاجتماع مع الرئيس روحاني لانه سبق و دعا الي لقائة خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في العام الماضي إلا ان ما صرح به ترامب خلال الاجتماع جعل الحوار مستحيلا.
وتابع قائلا انه ونظرا الي انسحاب امريكا من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) و تصريحات وزير الخارجية الامريكي مايك بمبئو امام عدد من الايرانيين المقيمين في امريكا، فان الظروف ان لم تكن ازدادت سوء فانها لم تتحسن لذلك لا يمكن أن نتوقع التوصل الي نتيجة عاجلة بعد تصريحات ترامب.
وعما اذا كان يمكن الثقة بالمفاوضات مع الادارة الامريكية نظرا الي اداء البيت الابيض، اوضح ويزنر ان هذا الموضوع يحظي باهمية لان الثقة هي اساس المعاهدات الدولية و من هذا المنطلق لدي ايران العديد من الاسئلة لكننا لسنا بصدد التنبو برد ايران علي مقترح ترامب غير انه علي الجانبين أن يعودا الي طاولة الحوار عاجلا ام اجلا.
انتهي**1110** 1718