solhkhabar
وأوضح وزير الثقافة الجزائري، في تصريح لـ إرنا علي هامش انطلاق تصوير فيلم 'أحمد باي'، إن 'السينما الجزائرية منفتحة علي كل التجارب والمدارس السينمائية، فقد عرفت السينما الإيطالية والفرنسية والعربية، وهي الآن، في هذا الفيلم، تنفتح علي تجربة أخري ومدرسة أخري هي التجربة الإيرانية'.
وأشاد عز الدين ميهوبي بالسينما الإيرانية وبمخرج الفيلم 'جمال شورجه'، قائلا إن 'السينما الإيرانية سينما عالمية وتجربة متميزة. كما أن المخرج جمال شورجه من أحسن المخرجين وله وزنه'.
وأثني عز الدين ميهوبي بجدية هذا العمل المشترك، وأكد أن 'هذا مشروع سيكون بلا شك قيمة مضافة للسينما الجزائرية'، وأنه 'سيفتح أفقا للتعاون في مجالات أخري'.
وعن مدي استفادة الجزائريين من الخبرة الإيرانية في تكوين العاملين في الصناعات والحرف المرتبطة بقطاع السينما، قال وزير الثقافة الجزائري 'أعتقد أن الاستفادة من التجربة الإيرانية في إنجاز فيلم وإعداده وحدها كافية'.
في هذا السياق أشار عز الدين ميهوبي إلي أن 'الطريقة التي يعد بها الفريق الإيراني الفيلم طريقة فيها كثير من الصرامة، وكثير من المتابعة والانضباط، وحسن استغلال الوقت'، معتبرا أن حسن استغلال الوقت 'أمر مهم، لأنه يمكن من التحكم في تكاليف الفيلم، وفي الوقت ومن ثمة إنجاز الفيلم في أقل فترة وبأقل تكلفة'.
وأضاف الوزير الجزائري قائلا: 'كل هذه الجوانب 'وقفت عليها شخصيا، لأنني كنت أزور أحيانا ورشات الإنجاز'، مشيدا بالاهتمام الذي أبداه الفريق الإيراني في مجال 'دراسة المراحل التاريخية بوصفها عنصرا هاما في فيلم تاريخي، وكذلك دراسة البيئة التي كان فيها أحمد باي درست بعناية، بما فيها الديكور والملابس والمباني والتقاليد التي كانت سائدة'، مؤكدا أن كل ذاك حضر بعناية'.
وخلص وزير الثقافة الجزائري إلي أن الجزائر، وبفضل الخبرة الإيرانية، بصدد إنجاز فيلم محترف بمقاييس جيدة'.
وأعطت منتجة فيلم 'أحمد باي' السيدة 'سميرة حاج جيلاني' بمعية المخرج 'جمال شورجة' إشارة انطلاق أول مشهد من الفيلم التاريخي 'أحمد باي' حاكم منطقة الشرق الجزائري في العهد التركي ومقاومته للاحتلال الفرنسي.
انتهي **472**2041** 1837