وقالت الدکتورة ریما القادری : "نحن دائماً نسعى إلى تکریس فکرة الدفاع عن القضیة الفلسطینیة فی جمیع المحافل وهذا ما نترجمه عملیاً من خلال تعاملنا مع الإخوة والأخوات الفلسطینیین الموجودین على الأرض السوریة بکونهم یملکون جمیع حقوق المواطنة السوریة باستثناء حق الهویة لأن هذا هو الذی یحافظ لهم على حق العودة إلى وطنهم فلسطین" .
واضافت القادری : "یجب أن تتعزز لدینا القناعات بأن القضیة الفلسطینیة هی القضیة البوصلة و الحق للشعوب العربیة و الإسلامیة کافة لیس فقط للشعب السوری والفلسطینی ، لأن القدس تحمل رمزیة دینیة وثقافیة وحضاریة خاصة ، وهذا ما یدفعنا لترسیخ معنى فلسطین ومعنى "الاحتلال" فی أذهان شعوبنا وأن ما نتعرض له الیوم فی سوریا من عدوان ، أحد أسبابه دعم القضیة الفلسطینیة وعداؤنا لـ«إسرائیل»" .
وأردفت الوزیرة القادری : "هذا العداء لسوریا وشعبها جعل العیون الخارجیة ترصد الشعب السوری من خلال نماذج غیر مؤهلة لترسم الصورة الحقیقیة للسوریین وتضحیاتهم، فشعب صمد خمس سنوات فی وجه أشرس هجمة وجیش بذل دماءه فی سبیل الدفاع عن أرضه وعرضه هو أکبر دلیل على تمسک هذا الشعب بوطنه ومن یتمسک بوطنه یستحق الاحترام" .