الصفحة الرئيسية / اقتصادية / وزير الطاقة الجزائري: لم يتم التراجع عن اتفاق الجزائر

وزير الطاقة الجزائري: لم يتم التراجع عن اتفاق الجزائر

وقال نور الدين بوطرفة، علي هامش توقيع المجمع الجزائري الحكومي للمحروقات 'سوناطراك' وشركة صينية لتهيئة محطة تكرير بالجزائر، 'أنه سيتم تحديد حصص إنتاج بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك خلال اجتماعها العادي يوم 28 تشرين الثاني / نوفمبر في فيينا'.
وأكد بوطرفة قائلا: 'لا يوجد تراجع في ما يخص اتفاق الجزائر ونحن نطبق ما جاء فيه'، مشيرا إلي أن 'اللجنة التقنية عالية المستوي التي نصبت عقب اتفاق الجزائر قد شرعت في العمل'، مؤكدا أن 'هذا الاتفاق لم يعد النظر فيه'.
كما أوضح بوطرفة أن هذه اللجنة التقنية قد 'عالجت عددا من العناصر التقنية. كما اقترحت أن يكون الاتفاق لمدة سنة، انطلاقا من كانون الثاني / يناير 2017، مع مراجعته في نهاية كل ستة أشهر'.
وبحسب الوزير الجزائري، فإنه 'يجب انتظار الاجتماع المقبل لأوبك حيث ستحدد حصص الإنتاج لكل دولة عضو في المنظمة'، موضحا أن 'كل بلد سيقوم بالتخفيض طبقا لحجم إنتاجه الحالي'.
وكانت الجزائر قد احتضنت في 29 أيلول / سبتمبر الماضي اجتماعا للدول الأعضاء في أوبك علي هامش الندوة الدولية للطاقة، تحول إلي اجتماع استثنائي تقرر فيه تخفيض إنتاج المنظمة ما بين 32.5 و33 مليون برميل في اليوم، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الخاص لإيران بسبب العقوبات التي فرضت عليها وليبيا ونيجيريا بسبب الحروب.
وأسندت للجزائر رئاسة اللجنة التقنية المكلفة خاصة بتحديد ميكانزمات تخفيض الإنتاج لكل بلد من بلدان المنظمة وأيضا التنسيق مع البلدان خارج المنظمة لتجسيد بنود اتفاق الجزائر.
وأعاد اتفاق الجزائر الأول من نوعه بالنسبة إلي أوبك منذ 2008 الأمل في توصل أوبك إلي التحكم في سوق النفط، والتوصل إلي اتفاق يعيد للسوق استقرارها. وقد بدت ملامح ذلك في الأيام الأولي التي تلت الاتفاق من خلال ارتفاع طفيف للأسعار.
واجتمع مسؤولون من أوبك بفيينا في 29 تشرين الأول / أكتوبر الماضي لوضع التفاصيل المتعلقة بخفض الإنتاج، لكنهم أخفقوا في التوصل إلي اتفاق، وستجتمع لجنة علي مستوي عال من الخبراء مجددا بفيينا في 25 تشرين الثاني / نوفمبر قبيل الاجتماع الوزاري للمنظمة في الثلاثين من الشهر نفسه بفيينا دائما.
وعادت المخاوف من فشل اتفاق الجزائر بعد أخبار عن تهديد السعودية، خلال اجتماع خبراء أوبك في اجتماعهم الأخير، برفع إنتاجها إلي 11 مليون برميل يوميا وحتي إلي 12 مليون برميل يوميا وإغراق السوق.
وأدت الأخبار عن التهديدات السعودية وفشل اجتماع خبراء أوبك الأخير بفيينا إلي تقلب أسواق النفط بشكل معتبر، خلال أسبوع، إذ فقد مؤشر برنت بحر الشمال، خلال ستة أيام، حوالي 5 دولارات، وتراجع من 50.5 دولار في 30 أكتوبر الماضي إلي 45.5 دولار للبرميل في تعاملات 4 نوفمبر.
ومعلوم أن السعودية ضخمت في إنتاجها، منذ 2014، ووصل إلي مستويات قياسية عند نحو ما بين 10.5 و10.7 مليون برميل يوميا، ما أدي إلي تخمة في المعروض العالمي أدت إلي انخفاض الأسعار بأكثر من النصف، حيث ناهزت الأسعار 115 دولارا للبرميل في منتصف 2014.
انتهي*472**2344


www.irna.ir

تحقق أيضا

عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية بلغ 304 اشخاص

وقال موسوي في تصريح صحفي الجمعة: ان عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد بلغ 304 …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *